728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    Ayamna Magazine. Powered by Blogger.
    Dec 25, 2013

    فى جامعة هارفارد "4" | قصة حقيقية




    توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية

    وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ” ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.
    قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :
    ” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا…
    ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :
    ” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
    ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
    هزالرئيس رأسه غاضبا ” وبدت عليه علامات الاستياء ،
    فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،
    فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
    لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
    عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،
    قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ،
    وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،
    فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
    لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :
    ” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد ” ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية “.

    وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،
    بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “.

    لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،

    فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :

    ” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!
    لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! ”

    ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،

    وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :

    ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟ ” فهز الزوج رأسه موافقا.
    غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد ” وسط ذهول وخيبة الرئيس ،
    وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة
    والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ، وقد حدث هذا عام 1884م.
    حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،
    وسواء سمعنا أم لا ،
    فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،
    ومن المهم أن ” لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه ”
    حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.
    قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز ”
    ومازالت أسماء عائلة ” ستانفورد ” 
    منقوشة في ساحات ومباني الجامعة .
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: فى جامعة هارفارد "4" | قصة حقيقية Rating: 5 Reviewed By: GoGo
    Scroll to Top