أحيانًا لا يعي الإنسان معنى الموت إلا لحظة وفاته، تلك اللحظة التي تمر كلمح البصر، وتثير بعدها زوبعة من الحزن والذهول، فطرق الموت عديدة قد تأتينا وقد نسلك طريقنا إليها، "رياضة تسلق الجبال" أحد طرق الموت التي يهواها مشاهير عدة تكتب نهايتهم عند سفح ذلك الجبل ولكن "جثة هامدة".
لقيت هبة الحسيني متسلقة الجبال المصرية، مصرعها بالرباط الأربعاء أثناء ممارستها رياضة تسلق الجبال بمدينة مراكش بالمغرب حيث انزلقت عقب وصولها قمة جبل "طوبقال" والذي يعد واحدًا من أعلى قمم جبال الأطلسي الكبير بالرباط.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كانت هبة قد اختل توازنها بعد أن وصلت إلى أعلى قمة الجبل وانزلقت بفجوة يبلغ عمقها حوالي 400 متر بمنطقة شديدة الوعورة.
وحاول المرشد المغربي والمجموعة المرافقة لها الوصول إليها لإنقاذها، حيث قام المرشد بالنزول في هذه الفجوة محاولاً إخراجها ولكن بعد أن لقيت مصرعها، وكان من الصعب عليه إخراجها بسبب عمق الفجوة التي وقعت بها.